مركز بحثي وأكاديمي يتبع دار الإفتاء المصرية ، وهو معني بدراسة التطرف ومناهج مكافحته والوقاية منه ، ويسعى إلى تأصيل فلسفة الدولة المصرية ودار الإفتاء في نطاق المواجهة الفكرية الشاملة لظاهرة التطرف والدينيـة المتعلقـة بقضيـة التشـدد والتطـرف،
الرؤية ....
تنطلق رسالة " سلام" من رؤية وفلسفة الدولة المصرية في المواجهة الشاملة للتطرف وحواضنه، وتحمل رسالة "سلام" إنتاج خطاب بديل نابع من وسيطة الدين الإسلامي واعتدال شريعته في مواجهة الفكر التكفيري وانحرافاته المختلفة، ويسعى "سلام" إلى تحقيق التكامل والتعاون والتشارك الكامل مع مؤسسات الدولة المصرية الفاعلة في مواجهة التطرف والإرهاب عبر تأسيس كيان يتسم بدرجة عالية من الكفاءة الأكاديمية والبحثية يجمع بين دراسة الجوانب المتعددة لظاهرة التطرف، انطلاقا من الجانب الديني، مرورا بالجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والتربوية، لكي تكون الاستجابة متنوعة بقدر تنوع تعقد الظاهرة، فـ«سلام» تعبير حي عن هذا الإدراك.
أهداف المركز ....
يهدف مركز "سلام" إلى أن يكون منصة أكاديمية وبحثية رائدة إسلاميا وعربيا في مجال مكافحة التطرف ، وأن يصبح مرجعا أكاديميا واستشاريا لدى العديد من المؤسسات الفاعلة في مجال مكافحة التطرف في العالم الإسلامي وخارجه، وأن يكون مرجعية فكرية ودينية للعديد من الباحثين والخبراء المختصين بدراسة التطرف ، وذلك عبر تعميق المناقشات العامة والأكاديمية والدينية المتعلقة بقضية التشدد، ودعم عملية صنع السياسات الخاصة بعملية مكافحة التطرف والوقاية منه، وذلك من خلال - خلق ذاكرة رصدية لدى العالم الإسلامي بشكل عام، ولدى مؤسسة الإفتاء بشكل خاص فيما يتعلق بمسائل الفتوى والآراء، و يهدف المركز إلى التصدي لظاهرة فتاوى التكفير والآراء المتشددة في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية عبر تقديم معالجات فكرية ودينية لتلك الظاهرة، وذلك لتحقيق الغاية الأهم وهي تحصين الشباب المسلم من الانزلاق بين براثن التطرف والإرهاب.
رسالة المركز ....
تنطلق رسالة " سلام" من رؤية وفلسفة الدولة المصرية في المواجهة الشاملة للتطرف وحواضنه، وتحمل رسالة "سلام" إنتاج خطاب بديل نابع من وسيطة الدين الإسلامي واعتدال شريعته في مواجهة الفكر التكفيري وانحرافاته المختلفة، ويسعى "سلام" إلى تحقيق التكامل والتعاون والتشارك الكامل مع مؤسسات الدولة المصرية الفاعلة في مواجهة التطرف والإرهاب عبر تأسيس كيان يتسم بدرجة عالية من الكفاءة الأكاديمية والبحثية يجمع بين دراسة الجوانب المتعددة لظاهرة التطرف، انطلاقا من الجانب الديني، مرورا بالجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والتربوية، لكي تكون الاستجابة متنوعة بقدر تنوع تعقد الظاهرة، فـ«سلام» تعبير حي عن هذا الإدراك.